المدرب الصربي ميلان معروف عنه حدة المزاج وكان قد ترك تدريب فرق العراق و غانا في ظروف غامضة
وأنا هنا أكتفي بالقول بأن هذا المدرب يفتخر بأنه درب منتخبي العراق وغانا
وللمعلومات فإنه درب العراق لمدة ستة أشهر فقط ثم ترك فريقه أثناء التمرين في تونس ورحل.
ودرب منتخب غانا لمدة 3 أشهر ولمباراة واحدة فقط وهرب بحجة مرض أمه ولم يعد.
المدرب خسر القضية الأولى للإتحاد العراقي لكرة القدم وأعاد له مبلغ 125000 دولار بعد أن إستأنف قضية الفيفا إلى محكمة لوزان المستقلة (2005).
وكذلك خسر قضيته في غانا وأعاد مبلغ 10000 دولار للإتحاد الكروي هناك(2003).
المضحك أن المدرب إدعّى أن المناخ الحار في غانا كان وراء قراره في الهروب من غانا.
المدرب ميلان تورط في قضية وسيط المباريات الودية التي كان من المفروض إقامتها لغانا في تركيا ويوغسلافيا عام 2002
الكوتش ميلان خاطب العديد من الإتحادات الكروية الأفريقية بهدف تدريب منتخباتها ولكنه فشل في ذلك
لم يسنح لي الوقت للتحري عن فترة تدريبه لمنتخب اليمن وفترة نادي النصر السعودي
وحسب ماقرأت فإنه أيضاً ترك الأخير دون سابق إنذار.
***
كما يقال المكتوب مبين من عنوانه
ويبدو أن خبرة الكابتن ميلان كبيرة جداً وخاصة في المحاكم وفي عدم الإلتزام بالعقود
الحمد لله أن الإتحاد السوري لم يلتزم مع المدرب بأي عقد حتى الآن