ولن تكون العبادة أي الخضوع إلا بعد معرفة الله ، ولن تكون السعادة إلا بعد طاعته ، والقضية مترابطة ؛ تعرف الله ، فتستقيم على أمره ، وتسعد بقربه ، الغاية [/center]هي السعادة ، والسبب هي العبادة والطاعة ، وسبب السبب هي المعرفة ، تعرفه ، فتستقيم على أمره ، وتسعد بقربه .
وكان عليه الصلاة والسلالم ـ دقِّقوا ـ إذا حزبه أمرٌ فزع إلى الصلاة ، فهل منا ليس عنده مشكلات في الحياة ؟ مشكلات في بيته ، وعمله ، وصحته ، وعلاقاته العامة ، وهذه المشكلات هي دوافع إلى باب الله ، فالنبي عليه الصلاة والسلام علَّمنا أنه إذا أصابه أمرٌ فزع منه بادر إلى الصلاة ، إذا أحزنه أمرٌ فزع إلى الصلاة ، وعلينا أن نقتدي بالنبي عليه الصلاة والسلام .