مرحى لك.....ايها الرجلُ لقد ربحت كل شيئ......ألست رجلا...وهل يخسرُ في شرقنا رجلُ أن تعشق فتاة..وتتركها...وتذهب لأخرى وتخدعها.....لك من واقعك ثناءٌ مذهلُ فلأنك رجلٌ......ولأنك شرقيٌ يحقُ لك اللعب بالمشاعر....واللعب بالضفائر لأنك رجلٌ ..ولنك شرقيٌ......لاتتلوثث سمعتك بخيانة أوإهانة....أحتى نقصً في كرامة..لأنك رجلٌ ولأنك شرقيٌ.....فكلُ النساء بالنسبة لك جواري ...تريد من تشاء...وتطرد من تشاء وإذا كثُر جرمك قالو إنهُ طائش ...وكل الشرف والكرامة..مدفونان في شخص النساء....في روح النساء ..........لأنك رجلٌ..ولأنك شرقيٌ.....فأنت ابدا لاتُلام....أبدا أبدا يا غُلام ولأنني فتاة وقُدر لي في هذا الشرق قُدر لي الحياة.........فأنا المسؤلة عن الشرف....وأنا الممنوعة من الشغف.....ممنوعة من التكلم.......التعلم......التأقلم.....لأنني فتاة فأنا دوما مهددة.............بوأد البنات.....ولكن من يسمعُ كلامي من يُقر خصامي......مرحى لك يا فارس أحلامي....لقد ربحت الرهان هنيئا...لك...........................هنيئا لك قتل أيامي....أحسنت صنعا أيها الأناني.....أنا أعلمُ أن كلا مي ليست لها عندك أي معاني..........ولكن وا رباهُ....................وا رباهُ ماذا عساني وقد ماتت كلُ الأماني.......ماتت كلُ الأماني.............................دلوفانيات........كتبتُها عن قصة حقيقية والكلام.......لايشمل كل الرجال ابدا....ولاكل العادات الشرقية..